يبدو أني سأعود للكتابة هنا ..
متأخر كعادتي ولكني لم أطق أن أكتم هذا بداخلي , أجل , أنت لم تقرأ العنوان بصورة خاطئة , نحن لسنا فداء لرسول الله ..
لسنا فدداؤك يا رسول الله لأننا بدلاً من أن نعمل ونتقدم جلسنا نندب حظنا ونتهم نظرية المؤامرة, لسنا فداؤك يا رسول الله لأننا بدلاً من أن نسعى لحقوقنا اكتفينا بالدعاء والتواكل , لسنا فداؤك يا رسول الله لأننا بدلاً من أن نطبق ديننا بصحيحه اصبح بالنسبة لنا هو كراهية الآخر سواء كان مسيحي أو بهائي أو بلا دين , لسنا فداؤك يا رسول الله لأننا لا نجرؤ على اخبار سفير دولة مثل الدنمارك بأن سفيرها قد صار برسونا نان جراتا (شخص غير مرغوب فيه) وهي صيغة الطرد الدبلوماسي.. بينما لو قمنا بإهانة شخصية تاريخية لديهم ستجد الرئيس متوجهاً في طائرة الرئاسة إليهم ليعتذر ويبدي الندم ..
لسنا فداؤك يا رسول الله لأننا للأسف لم نعد موجودين أصلاً , إنما نحن كائنات ممسوخة بلا هوية ولا طعم ..
21تعليق
Comments feed for this article
19 فيفري, 2008 في 1:00 م
إيما
رغم ان مش مكان مناسب لتدوينة زي دي إني أقول اني مبسوطة جدا.. بس حقيقي في منتهي السعادة إني أفتح مدونتك وألاقي أخيرا فيه جديد ..يا رب عقبال محارب النور كمان 🙂
نعم يا محمد ..صرنا كائنات ممسوخة فاقدة للإرادة وأجبن من أن تقوم برد فعل ..فلنكتفي بالشجب والتنديد أمام شاشات قنوانتا التي لن يراها سوانا
معك حق لسنا فداك يا رسول الله ما دمنا لم نعد موجودين فعلا!!
19 فيفري, 2008 في 6:42 م
anwarica
أوافقك الرأى تماماً .. أما بالنسبة للبهائى، فهو مثله مثل أتباع مسيلمة الكذاب .. والكل يعرف كيف يكره المسلمون مسيلمة وكيف كانت حروب الردة .. من حق كل مسلم أن يكره أتباع مسيلمة فى كل زمان ومكان لأن فعلهم فى كلام الله مثل فعل رسام الكاريكاتير بالضبط..
19 فيفري, 2008 في 9:07 م
Amal
فداؤه نعم… لكن في الكلام فقط…و لو فديناه صحيح لما تجرؤ عليه مرة اخرى
20 فيفري, 2008 في 12:54 ص
molo1ov
hamdeellah 3al salama ya 3am el wordpress nawar
20 فيفري, 2008 في 4:33 ص
masrtany
حمد لله علي السلامة الاول
ثانيا …. اعتقد ان وصف رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه توشك ان تتدعي عليكم الامم قد حدث الا انه قد اصابنا الوهن
20 فيفري, 2008 في 8:07 ص
آمالي
حمدلله على السلامة
ودائمآ ما كنت أنتظر كتاباتك
تأكد ان ارسل والأنبياء ليسوا بحاجة لنا
لأنهم مكللون بالعصمة الألهية ولكن الذى لبد ان نكون
نحن البشر فداء له هو المحافظة على التعاليم والمبادىء
والأخلاقيات التى وهبها الله لنا مع رسله لأنها هى دستور الحياة
ومنهج قويم للنفس والروح لكى ترقى الى أعلى درجات السلوك
الحسن وبهذا المنهج يعلوا شأن المجتمعات والأمم . لقد وهب الله الدين
للبشر من أجل علو شأنهم وإرتقاء فكرهم وليس من أجل إنحطاط سلوكهم وكرهم لبعضهم البعض
تحياتى لك يا محمد ومذيد من هذا الأرتقاء بالفكر
20 فيفري, 2008 في 12:10 م
s222s
اشهد ان لا الـــه الا الله وان محمد رسول الله
(( لك روحي ودمي يا رسول الله ))
20 فيفري, 2008 في 12:34 م
mohamed
الأعز إيمان , أنا الأسعد حينما أعلم أن إنسانة مثلك -بكل ما تحمله الكلمة من معاني جميلة- تمر هنا في مدونتي .. شكراً لك يا إيمان ..
دكتور أنور , أنا سعيد لأنك تتفق معي في كلامي :), أما بالنسبة للبهائيين , سأقول لك شيئاً , المسيحيين لا يعترفون بنا كمسلمين ولا بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كنبي , هل هذا يعني أننا حمقى لا نفهم , أو يعني أنهم أوغاد معدومي الضمير ؟ بالطبع لا , هذا فقط ما يؤمنون به وما يقوله كتابهم المقدس ولا تستطيع أن تلومهم بشيء إذا آمنوا به .. أنت ذكي كفاية دكتور أنور- فقد قرأت من مدونتك الكثير – أعتقد أنك فهمت ما أقصد ..ما فائدة أن نهاجم الآخر لأنه مختلف , ماداموا لم يهاجموني أو يحاولوا أن يهاجموا ديني فكل فرد حر في أن يؤمن بما يؤمن به , كلنا لدينا عقول وقلوب ترشدنا اتجاه الله سبحانه وتعالى أو حتى عكس اتجاهه ..
أمل .. لخصتي كل ما قلت في جملة واحدة .. كفيت ووفيت , شكراً لك على مرورك الكريم ..
مولوتوف .. الله يسلمك يا حبي , منور هنا والله 😀
مصر تاني ,الله يسلمك:) , بالفعل , قد صرنا غثاء السيل .. شكراً على مررك وتعليقك ..
آمالي .. الله يسلمك 🙂 أوحشتني تعليقاتك الرقيقة .. بالفعل , لن يضير السحاب من نباح الكلاب شيئاً ,ولكن لا يعني هذا أن نتركهم يسبون نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ,لو كنا نحبه بالفعل لاتبعنا ما جاء في رسالته الكريمة ..
تحياتي لك يا آمال ..
s222s .. لا تعليق ..
محمد
20 فيفري, 2008 في 2:22 م
anwarica
بالطبع يا أخى فهم أحرار فى عقيدتهم كما يريدون ..
لكن عندما يكذبون علينا ويكذّبون علماء المسلمين .. ما تصرفنا فى هذه الحالة؟
ما رأيك بهذا الموضوع:
http://anwarica.wordpress.com/2008/02/19/just-one-question
انظر كيف يقتبسون من القرآن الكريم ويحرفون معانيه كما يريدون وعلى هواهم! .. كيف أسمح لنفسى بأن أتقبل أقوام أرادت هدم عقيدة الإسلام بهذا الشكل .. انظر بالله عليك وتأمل .. هل رأيت كذب بهذا الشكل .. وهناك الكثير والكثير من المواضيع على مثل هذه الشاكلة ولكن الجو غير ملائم لنشرها 😀
أحترم جدا عقيدة اليهودى والمسيحى رغم أننا نعلم أين التحريف فى كتبهم .. وبالرغم من ذلك ليس لهم منا سوى التسامح والإحترام والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .. أما الذين يحرفون معانى القرآن ويقولون أنهم يؤمنون به، فهؤلاء حالة خاصة .. ألا تتفق معى؟
20 فيفري, 2008 في 2:58 م
mohamed
العزيز دكتور أنور , قرأت التدوينة التي وضعتها أنت هنا من قبل , ولكني لم أقرأ التعليقات لأني كنت أعرف مسبقاً أنها ستكون جدالاً -وعذراً للفظ- عقيماً , قرر كل فرد مشارك فيه أنه على حق منذ البداية .. وبعد أن طلبت مني أن أرى الموضوع فتحته وقرأت التعليقات .. بداية أنوي الرد هناك إن شاء الله , ولكن تعليقي على الردود هناك هو منطق طبي أعتقد أنك عرفته بأن دائماً ما يكون التفسير الأسهل هو الأصح , هم قرروا تفسير القرءان بصورة أخرى .. هم أحرار في رأيي , لم يحاولوا أن يجبروني على أن أتغهم منطقهم (والذي أراه مخطئاً) ولم يهينوا ديني بالعكس , لماذا أهاجمهم ؟ هم بشر وأخوتي في الوطن والإنسانية ,كونهم يؤمنون بما لا يتقبله عقلي لا يعني أن أهاجمهم وأطلب أن يذبحوا كلهم مثلما علقت أخت فاضلة عندك في المدونة ! , الإيمان منبعه القلب قبل العقل , وإلا لم نجد علماء ذرة هنود يقدسون البقر ! وهم حملة الدكتوراة و اعلى الشهادات العملية .. الإسلام يعلمنا التسامح تجاه الآخرين قبل أي شيء آخر ..
يقول أئمة الفقه الإسلامي في كتابي (البدائع) و (المغني) : “ إن أنكحة غير المسلمين لها أحكام الصحة”. لم ؟ لأنا قد أمرنا بتركهم وما يدينون .. ويبلغ من احترام الحرية الدينية عند المسلمين أن يقبلوا زواج المجوسي من ابنته مادامت شريعته تبيح له ذلك .. وفي كتاب (المغني) مجوسي تزوج ابنته , وأنجبت أبنة , ثم مات عنهما فلهما الثلثان ! , لم يقم الإسلام أبداً على اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم أو المساس الجائر لأموالهم وأعراضهم ودمائهم ..
هل ترى معي يا دكتور أنور عظمة الإسلام ؟نحن من شوهناه بتعصبنا , أعجبني جداً تعليق الأخ\أخت مصر تاني , يعبر إلى حد كبير عن شعوري ..
باختصار .. أنا أحب الشخص أو أكرهه لشخصه , ليس لدينه , ولن يفرق معي ما يؤمن به مادام لم يحاول فرضه علي أو إهانة ديني , أتمنى لهم الهداية من كل قلبي ومنبع ذلك هو حبي لهم قبل أي شيء , ولكني لن أفرض عليهم أي شيء , هم أحرار في عقيدتهم ولو واتتني الفرصة لمقابلة أحدهم لن يكون دينه هو محور علاقتي معه ..
تحياتي لك دكتور أنور .. أتمنى أن تكون كلماتي قد أحدثت ولو فارق طفيف , فلا يضايقني شيء قدر أن أرى عقل كعقلك يتملكه التعصب ..
محمد
20 فيفري, 2008 في 4:15 م
anwarica
أخى محمد .. هل وجدت فى مرة دليلاً واحداً على مزاعمهم؟ .. هذه نقطة مهمة لأننى قبل ذلك شخصت هذه الحالة على أنها delusion ولهذا فالجدال سيكون عقيما فعلا ..
بالنسبة للتعصب، فلا ألوم أحد فى وجهة نظره .. ففى يوم من الأيام كنت شخصيا أظن أن الإسلام هو دين التعصب والجهل والتخلف .. وكنت أعتقد أن الشيوخ مثل الشيخ محمد حسان هم مثال للتعصب! .. ولكن تغيرت وجهة نظرى بعد التعمق فى دينى وفى حال العالم من حولى .. أقصد بهذا أن نفس الإنسان قد يغير وجهة نظره عما قاله بالأمس .. ولكن الشئ الوحيد الذى لا يجب إغفاله هو الإعتراف بالحق .. فلا ضرر من قول “لا أردى” أو “سأسأل عن هذه النقطة” أو حتى “معك حق!” .. أما الذين يسيرون فى طريق موحد الإتجاه معتقدين أن رأيهم وحده هو الصواب حتى بدون دليل أو استناد إلى منطق مقبول فهذا هو التعصب والتطرف فى نظرى.
لم أكن لأكتب عن البهائية لأننى فى غنى عن هذه الصراعات .. ولكنهم أهانوا الكثير من المسلمين باتهماماتهم وفاض الكيل، لا أريد لعنهم ولكن أردت فضح أمرهم بين المسلمين خاصة .. لأن هناك من المسلمين من لا يعرف حقيقتهم وقد يفتتن بهم ..
وكان الصحابة – الذين هم أفضل منى ومن كل المسلمين الموجودين حالياً – يكرهون مسيلمة الكذاب وأتباعه وقاتلوهم فى معركة اليمامة .. فهل كان ذلك نوع من التعصب؟ .. طبعا مثل هذا التاريخ يجب دراسته بالكامل، فهناك من ادعى النبوة فى تلك الحقبة التاريخية ولكنه عاد وأسلم وتاب الله عليه .. وهذا من التسامح .. حتى من يدعى النبوة ويحارب الإسلام ويتوب، يعود بدون مشاكل ..
أخى محمد، التسامح من وجهة نظرى فى كل شئ .. إلا عندما يعتدى أحد على عقيدتى ويحاول تشويهها .. فقد حاول هؤلاء أكثر من مرة لدعوتى إلى دينهم الذى يهدم عقيدتى .. وهذه نقطة أخرى أرى منها ضرورة ما قمت به 🙂
أرجو ألا تكون أسأت فهمى
20 فيفري, 2008 في 5:09 م
anwarica
بمناسبة التعصب، هناك أيضاً نقطة أخرى عن معايير اختيار التعصب .. يعنى مثلا أنا شخصيا أرفض الsatanism ديانة عبدة الشيطان وأرفض الشواذ وأرى أنهم مرضى .. فمن وجه نظر بعض الناس فى الغرب فأنا متعصب! ولكن إسلاميا لا أجد مشكله فى ذلك الرفض!
هناك موضوع قاله الدكتور زاكر عن التعصب .. قال أن الطبيب يكون أن يكون أصولياً ليكون ماهراً .. ولذلك فهو يفخر بأنه إسلامى أصولى fundamentalist ولا يوجد لديه مشكله فى ذلك طالما أنه يتعصب لشئ أنزله الله .. أما المشكلة لو كان متعصبا لشئ لم ينزله الله .. هى صراحة كلمة “تعصب” بالعربى عليها مشاكل لكن لها عدة أوجه .. وهى لا تعنى شيئا مشيناً فى كل الأوقات .. هذا ما أردت الوصول إليه.
آسف على خروجى من الموضوع الأصلى، وعودة لأصل الموضوع، هناك دكتور قال فى محاضرة “نحن أكبر كاريكاتير ساخر من الرسول (ص)” وذلك بسبب إهمالنا فى أبسط الأشياء .. على سبيل المثال لا الحصر، نظافة قاعة المحاضرة التى تعج بالأوراق والقمامة فى كل مكان!
20 فيفري, 2008 في 9:42 م
آمالى
الأخ محمد فى الحقيقة نظرتك للأمور موضعية جدآ ,, ومع إيمان كل واحد بعقيدتة لا يمنع ان نتقبل بعضنا البعض
لى فقط تعليق بسيط جدآ على كلام الدكتور أنور لقد أدعى اننا نحن البهائيون ندعوه الى ديننا وهذا لم يحدث مطلقآ ومع الأسف ان يحدث هذا الأفتراء من إنسان مثقف ,,, أو هو يبرر هجومه علينا بهذا الشكل التعصبى ,, عمومآ أردت فقط التوضيح
كفانا هجوم وإدعائات نحن نريد فقط العيش فى سلام بينكم
21 فيفري, 2008 في 6:32 ص
mohamed
أخي أنور , لم أجادلك على الأطلاق في البهائية ومنطقيتها , فرأيي واضح بالأعلى وفي ردي على تدوينتك .. ولكني ببساطة شديدة أقول أن الإسلام بتسامحه أمرنا بأن نعامل الآخرين جيداً وأن يكون التسامح هو صفتنا في التعامل , لن أحدثك عن أني كنت يوماً من الأيام لا أؤمن بوجود الله سبحانه وتعالى من الأساس , ولكن لم يعني هذا أني يجب علي أن أذهب لكل مؤمن بوجود الله وأهاجمه لأنه غير منطقي .. كل فرد حر فيما يؤمن به , وليس لي سوى أن أدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ..
لم أر من البهائيين حتى الآن أي إهانات بصراحة , ربما لأني لا أتابع مواقعهم ,ولكني لن أعمم أخلاق متعصبين على طائفة بأكملها , هم لم يرفعوا السلاح في مواجهة الإسلام ولم يسبوا الإسلام أو مقدساته , وكل ما قالوه هو أن تحدثوا عن دينهم وهم أحرار في ذلك مثلما أنا حر في أن أتحدث عن الإسلام , أما أيام الصحابة وحروب الردة , لن أتحدث عن أنها كانت محاربة لقبائل رفضت دفع الجزية بعد وفاة النبي وأعلنت ارتدادها , فهناك قبائل ارتدت ودفعت الجزية ولم يقاتلها أحد (للأسف لا أذكر تماماً أمثلة حالياً ولكن إذا أردت يمكنني أن أبحث وأذكر لك أسماء ومواقف بعينها) , أما مسيلمة الكاذب فقد حاربوه لأنه وأتباعه رفعوا السيف على الإسلام ..أي أن الإسلام لم يبدأ بالعدوان حتى .. الكلمة والفكر لا يناقضه إلا الكلمة والفكر ..
أخي أنور , لا أعلم شيئاً عن محاولتهم الاعتداء على الإسلام فكل ما يتحدثون عنه هو من دينهم , إن حاولوا دعوتي إلى دينهم سأسمعهم وسأناقشهم ,لن أهاجمهم , فهم يدعوني لأنهم يرون أنه الصحيح ويحبون لي أن أنضم إليهم مثلما ندعو نحن الناس للإسلام حباً فيهم ..
ما أقوله ببساطة يا أخي أنور أنه يمكن أن تكتب ما تريد بدون أن نهين الآخر وخاصة حينما يكون ذلك الآخر لم يحاول إهانتنا ..
أما بخصوص التعصب يا أخي أنور فعندك حق فعلاً في أن التعصب للخير ليس شيء سيء أبداً ولكن يجب أن يكون في نفس الوقت المجال مفتوح للنقاش والجدال لأني كما قلت لك الأفكار لا تناقضها إلا الأفكار .. بالمناسبة أريد المزيد من المعلومات عن الدكتور زاكر ,أعجبتني كلماته بالعف ..
مرة أخرى كل ما أريد قوله هو , فلنتعايش في سلام , كل فرد حر في دينه ما دام لم يحاول أن يهين إيماني فله كل احترامي وحبي وإيماني بحرية في اعتناق ما يؤمن به , ومثلما قال فولتير , أنا على استعداد لأن أموت دفاعاً عن حقك فيما تؤمن به ولو كنت لا أؤمن بما تؤمن به ..
تحياتي لك يا دكتور أنور وشكراً على النقاش المثمر والجميل ..
محمد
21 فيفري, 2008 في 6:35 ص
mohamed
آمالي , يا عزيزتي , الدكتور أنور يقول أنه تم دعوته للدين , ليس معنى أنك لم تقرأي ذلك أو ترينه بعينك أنه افتراء , فنحن لسنا مع الرجل طوال اليوم ولا أرى أي سبب لنقول أنه افتراء .. أتفهم ضيقك من الهجوم على دينك , أحسست بمثله كثيراً في الكثير من المنتديات الأجنبية ولكن لا يعني هذا أبداً أن نرد باتهامات من هذا القبيل ..
تحياتي لك ولتعليقاتك 🙂
محمد
21 فيفري, 2008 في 7:20 ص
anwarica
جزاك الله خيرا أخى محمد، لقد تابعت مواضيع عن التسامح من خلال العديد من الأديان، وما فعلته بالنسبة للبهائيين ليس ضد التسامح الدينى من أى منظور .. وليس أدل على ذلك أن غالبية أصدقائى هم من غير المسلمين، بل إن بعضهم يمقت فكرة وجود الدين أياً كان نوعه .. ولا أفتخر بذلك لأنه لولا الأصدقاء من المسلمين فالله أعلم بأى الطرق الفرعية التى سأسلك .. والأيام ستثبت ما كنت أقصده عن البهائيين وليس كلامى 😀
بالمناسبة، أرجو منك متابعة حلقة فتنة البهائية للشيخ محمد حسان.
21 فيفري, 2008 في 1:14 م
آمالى
محمد , الدكتور أنور هو من بادر بالأتهامات لنا دون بينة أو حتى الأطلاع على مبادئنا وده فى حد ذاته مخالف لتعاليم اى دبن وأستند لما يقوله علماء الأسلام عن البهائية وهذا غير منطقى بالمرة وغير منصف ولذلك بادرنا بالرد عليه ولكن لم ندعوه لأن الدعوة او التبشير ليس من مبادئنا وانا أعلم ما أقوله جيدآ نحن فقط نوضح ما أثارة الأعلام من معلومات خاطئة عن ديننا وهذا ما دفعنا لعمل مدونات وإقامة غرفة الحوار البهائى على البالتوك فقط لتصحيح المفاهيم والحوار دائمآ قائم على هذا وبشهادة كل أصدقائنا من كل الأديان ان الحوار هادىء و خالى من السب والأهانات والدهوة والتبشير فى الغرفة البهائية ويكفينى شهادة العشرات بهذا , مع إحترامى لك طبعآ لأنك بجد عرفت تتحرر من قيود التعصب والتشنج وتحمل نفس هادئة وعامرة بالإيمان
, أعتذر انى دخلتك فى موضوع لسيت طرف فيه ولكنى أرى ان لك طرف إنسانى كبير وهو الحياد المنصف والرأى الصائب وهذا فى حد ذاته نضج فكرى فى الحقيقة رغم صغر سنك ولكن بحييك على عقلك الواعى وهذه ليست مجاملة ولكنها شهادة حق من أم لأبنها ,, كل التقدير .. أمال
21 فيفري, 2008 في 2:26 م
anwarica
أرجو من أى بهائى بأن لا يتدخل فيما لا يعنيه ويكيل الإتهامات الملفقة .. فلم يطلع أحد على الغيب ليتهمنى بالكذب، وكذلك لقد اطلعت على البابية والبهائية من مصادرها الرسمية وأعى جيدا كل كلمة أقولها .. إن كان لأى بهائى أن يتكلم، فليرد بالحسنى على السؤال الموجه إليكم حيث عجز جميعكم عن إجابته .. وهذا فى حد ذاته يلغى مصداقية أقوالكم .. وكفاكم اتهاماً لعلماء الإسلام وتشويه صورتهم .. لم أرى فى حياتى أشخاص هاجموا علماء الإسلام مثلكم، والمواضيع فى مدونتى شاهداً عليكم فراجعوها.
وآسف جدا أخى محمد على التدخل أو تشويه هذا الموضوع وسيكون هذا آخر رد عندى مهما كانت الردود التاليه له.
21 فيفري, 2008 في 3:25 م
mohamed
الأخ العزيز أنور (وأتمنى ألا يضايقك رفع الألقاب,فأنا قد اعتبرتك صديق , يعني اتدبست خلاص :D) , أنت تتحدث عن أن لك أصدقاء غير مسلمين , لماذا تقبل الأخوة المسيحيين أو الملحدين ولا تستطيع تقبل البهائيين ؟ المسيحيين يرفضون ديننا ويقولون على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بانه كاذب ,والملحدين يرفضون وجود الإله من الأساس .. هل لأنهم لم يهاجموا الإسلام؟ بالعكس هاجموه وبكثرة , هل لأنهم أهل كتاب وأوصانا الله بمعاملتهم جيداً ؟ وهل أنت مؤمن بأن الإنجيل غير محرف ؟ وهل الملحدين أهل كتاب ؟ , أنا أتفهم غضبك من محاولة أحد الهجوم على الإسلام , وقد رأيت في مدونتك وصف بهائي مصري لدكتور زغلول النجار بأنه بيألف .. حسناً لن أجادل في ذلك لأني بصراحة أرى نفس الشيء ولكن من المفترض على الأخ بهائي مصري أن كان يراعي أن من يهاجمه رغم كل شيء هو رجل دين إسلامي وهو خطأ لم أعهده في تعليقاته بصراحة .. أما الإسلام فلا تخاف عليه , فلسنا نحن من يحميه , لأننا أضعف من ذلك ولكن الله من يحميه .. ومن ينصره الله فلا غالب له ..
سأرد على تعليقك الثاني هنا (وأرجو أن تعذرني العزيزة آمالي على تأخير الرد عليها) كي لا أقطع حبل أفكاري , هم ردوا على سؤالك يا أنور ولكن ببساطة ردهم لم يقنعك أو يقنعني , ولكن كون ردهم يقنعهم فهو شيء خاص بهم وحرية خاصة بهم .. ويكفلها قبل كل شيء الإسلام المتسامح ..
وأخيراً .. ولا تكن فظاً غليظ القلب فينفضوا من حولك ..
تحياتي لك وشكراً مرة أخرى على تعليقاتك المثمرة ..
اخوك محمد
21 فيفري, 2008 في 3:35 م
mohamed
العزيزة أمال , مرة اخرى تتهمين الرجل بما لا يمكن التأكد منه ,لا نعلم إن كان قد اطلع على المباديء الخاصة بالديانة البهائية ولا نملك سوى أن نصدقه ,وإن رأيتي أي خطا في المعلومات التي ذكرها يمكنك تصحيحها ببساطة في تعليق على الكلام , وفي النهاية للقاريء العقل والقلب الكافيين لإختيار ما يصدق ويؤمن به .. لا يجب أن نفترض أن كل العقول سواء .. وأنا أحييكم على غرف الحوار والمدونات لأنه للأسف يتعمد بعض رجال الدين تشويه الديانات الأخرى ظناً منهم بأنهم يخدمون دينهم , مثلما يفعل رجال الدين المسيحي مع الإسلام , ويفعل الكثير من رجال الدين الإسلامي مع الأديان الأخرى ..ويا عزيزتي لا داعي لأن تذكري شهادة أصدقائك فأنا لم أر منكم طوال الفترة التي تعاملت فيها هنا معكم على النت سواء في المنتدى أو في اي مكان آخر سوى الإحترام والأخلاق الفاضلة ..
لا داعي للإعتذار أبداً , أنا سعيد أن ذلك النقاش قد دار وأتمنى أن يدفعنا كلنا للتفكير فيه وأن نقرأ ما كتب بدون أن يكون هدفنا الرد , ولكن هدفنا الفهم ..وشكراً على الإطراء الرقيق يا عزيزتي .. وإن كنت توقفت عن اعتبار نفسي صغيراً في السن منذ فترة طويلة (انا في اال 22 من عمري حالياً بالمناسبة ),ولكني أفخر باعتبارك لي كأبن يا عزيزتي وسعيد جداً بذلك ..
شكراً عزيزتي أمال ..
تحياتي للجميع
محمد
29 فيفري, 2008 في 2:44 م
doctoraydy2008
اوافقك تماما يامحمد ..الأفضل ان يصحح كل منا نفسه اولا قبل ان يحاول تصحيح أخطاء الآخرين ..حتي علشان يبقي له عين
اشكرك